فرع ريف دمشق للحزب: القرية تحولت إلى خلية نحل يعمل كبيرها مع صغيرها
لا يستطيع الزائر لقرية (دير قانون) التابعة لريف دمشق إلا ملاحظة الفرق الواضح في معالمها ومدى الأثر الإيجابي في نفوس سكانها،
بعد أن حل مشروع (القرية الهدف) ضيفاً على أهالها البسطاء وغيّر معالمها بجهود الشباب المتطوعين
تضمنت فعاليات المشروع وضع لوحات معدنية في القرية, وتأهيل الأبنية المدرسية وبعض مرافق القرية, إضافة للعناية بالمواقع الأثرية وطلاء أبواب المحلات التجارية وأطاريف الشوارع ، بالإضافة الى وندوات بيئية ومهنية واجتماعية وصحية وإعلامية, ودورات رياضية ومحو أمية وإسعافات أولية وإسعاف مدني.
تعاون الجهات الرسمية والشعبية
وعن رأي المواطنين بهذه الأنشطة والفعاليات قال سمير (مواطن من القرية) "جميع أهالي القرية يتعاونون بفرح وسعادة مع الشبان المتطوعين ونريد أن نشكر منظمة الشبيبة لاختيار قريتنا وتغييرها للأفضل حيث بإمكانك أن تلمسين التعاون من جميع الجهات الرسمية والشعبية في هذه الفعالية", لافتاً إلى أنه "يتمنى في المستقبل بناء مدارس إضافية لهذه القرية لأنه إن لم تبن تلك المدارس ستضطر المدارس إلى العمل بدوامين خلال السنوات المقبلة".
أما أم محمد (سيدة من القرية) فقد أبدت استعدادها لتقديم كل المساعدة للمشروع وعبرت عن سعادتها به, لافتة إلى أن "حفيدها هو أحد الشبان المتطوعين بالعمل وهذا برأيها شيء جميل لأن التعاون يجب أن يكون سمة يتصف بها أبناء القرية الواحدة وأبناء الوطن الواحد".
متطوع: أتباهى أمام رفاقي بالعمل في المشروع
من جهته رحب حسام (أحد الشباب المتطوعين) بهذه الفكرة وأبدى استعداده الدائم للعمل بهذه المشاريع التطوعية خاصة وأنه يقوم بها لقريته, وأضاف "نحن لا نمانع أبداً بالتطوع ولكن كنا بحاجة لمن يوجهنا ويشرف علينا وكان هذا دور الشبيبة حيث قدمت لنا كل ما نحتاجه, وبصراحة أصبحنا نتباهى أمام رفاقنا بالعمل بهذا المشروع مما شجعهم على الانضمام إلينا, وخاصة مع تشجيع الأهالي لنا وتقديرهم لعملنا, لتحويل القرية إلى مكان سياحي جميل", مشيراً إلى أن "القرية بحاجة لمزيد من الدعم وبحاجة أيضاً لتسليط الضوء عليها من خلال الإعلام".
الحزب: القرية تحولت إلى خلية نحل
من جانبها, أشارت عضو قيادة فرع ريف دمشق للحزب سامية الراعي إلى أن "هذه الفعالية هي استمرار لنشاطات وفعاليات اتحاد شبيبة الثورة وهي تأكيد على أهمية العمل التطوعي وما يتركه في نفوس الشباب من حافز وأثر ايجابي", مضيفة "لقد كان شبابنا فعلاً على قدر المسؤولية من خلال الأعمال التي نفذوها وكان العمل جماعياً من خلال التعاون بين مختلف الجهات الرسمية والشعبية في القرية مع الشبيبة حيث تحولت القرية إلى خلية نحل يعمل كبيرها مع صغيرها مؤكدين بهذا على حبهم لوطنهم وقريتهم واستعدادهم للعمل في سبيل تقديم الأفضل لجعل هذه القرية أنموذجا للعمل التطوعي".
القرية موقع سياحي وطبيعتها جميلة
وعن سبب اختيار القرية أوضح أمين فرع الريف للشبيبة نديم المحمود أن "الطبيعة الجميلة للقرية وموقعها السياحي هو ما دفع شبيبة الثورة لاختيارها, للمساهمة في تقديم المزيد من الخدمات لهذه القرية وتنميتها بما يتناسب وموقعها السياحي الهام", مشيراً إلى أنه "يجب أن نتوجه إلى الشباب بأنشطة متنوعة وشاملة باستمرار لكي يكون الشباب قوياً بالجسم السليم والعقل وخاصة أن السيد الرئيس وجه بالاهتمام بالشباب حين قال ان علينا إيلاء الأهمية لقطاعات محورية بعينها، والشباب في مقدمة هذه القطاعات".
وأضاف المحمود إن "هذا المشروع مفتوح أمام كل الجهات والأفراد الراغبين بالمشاركة مع متطوعي الشبيبة في العمل التطوعي والأنشطة المرافقة, فطموح المنظمة أن تؤدي دوراً ملموساً في تنمية القرية الهدف وتترك أوسع الأثر في نفوس أبنائها والزائرين لها".
تعميق ثقافة التطوع
وتفصل قرية دير قانون عن دمشق العاصمة مسافة ثلاثين كيلو متراً, ويبلغ عدد سكانها 4200 نسمة، حيث تتوسط عدداً من الجبال ويخترقها نهر بردى بمياهه المتدفقة، وتشتهر بمحاصيل التفاح والجوز والمشمش، كما يمتاز أهلها بالطيبة والكرم والبساطة، وكانت بدأت الفعاليات والنشاطات في القرية في الخامس من شهر كانون الثاني.
يذكر أن مشروع القرية الهدف هو مشروع أطلقته منظمة اتحاد شبيبة الثورة في كل محافظات القطر حيث تم اختيار القرى التي ستنفذ فيها الفعاليات من خلال فروع الشبيبة في المحافظات, ويعتمد على تكريس مفهوم العمل التطوعي لدى جيل الشباب .
ويهدف مشروع القرية الهدف إلى زيادة الوعي العلمي والمعرفي وحماية البيئة المحيطة والممتلكات العامة وتعميق ثقافة التطوع لدى الشباب والأهالي, وتجميل القرى من خلال صيانة عدد من المرافق العامة فيها ومتابعة تنفيذ دورات محو الأمية بعد انتهاء المشروع.
لا يستطيع الزائر لقرية (دير قانون) التابعة لريف دمشق إلا ملاحظة الفرق الواضح في معالمها ومدى الأثر الإيجابي في نفوس سكانها،
بعد أن حل مشروع (القرية الهدف) ضيفاً على أهالها البسطاء وغيّر معالمها بجهود الشباب المتطوعين
تضمنت فعاليات المشروع وضع لوحات معدنية في القرية, وتأهيل الأبنية المدرسية وبعض مرافق القرية, إضافة للعناية بالمواقع الأثرية وطلاء أبواب المحلات التجارية وأطاريف الشوارع ، بالإضافة الى وندوات بيئية ومهنية واجتماعية وصحية وإعلامية, ودورات رياضية ومحو أمية وإسعافات أولية وإسعاف مدني.
تعاون الجهات الرسمية والشعبية
وعن رأي المواطنين بهذه الأنشطة والفعاليات قال سمير (مواطن من القرية) "جميع أهالي القرية يتعاونون بفرح وسعادة مع الشبان المتطوعين ونريد أن نشكر منظمة الشبيبة لاختيار قريتنا وتغييرها للأفضل حيث بإمكانك أن تلمسين التعاون من جميع الجهات الرسمية والشعبية في هذه الفعالية", لافتاً إلى أنه "يتمنى في المستقبل بناء مدارس إضافية لهذه القرية لأنه إن لم تبن تلك المدارس ستضطر المدارس إلى العمل بدوامين خلال السنوات المقبلة".
أما أم محمد (سيدة من القرية) فقد أبدت استعدادها لتقديم كل المساعدة للمشروع وعبرت عن سعادتها به, لافتة إلى أن "حفيدها هو أحد الشبان المتطوعين بالعمل وهذا برأيها شيء جميل لأن التعاون يجب أن يكون سمة يتصف بها أبناء القرية الواحدة وأبناء الوطن الواحد".
متطوع: أتباهى أمام رفاقي بالعمل في المشروع
من جهته رحب حسام (أحد الشباب المتطوعين) بهذه الفكرة وأبدى استعداده الدائم للعمل بهذه المشاريع التطوعية خاصة وأنه يقوم بها لقريته, وأضاف "نحن لا نمانع أبداً بالتطوع ولكن كنا بحاجة لمن يوجهنا ويشرف علينا وكان هذا دور الشبيبة حيث قدمت لنا كل ما نحتاجه, وبصراحة أصبحنا نتباهى أمام رفاقنا بالعمل بهذا المشروع مما شجعهم على الانضمام إلينا, وخاصة مع تشجيع الأهالي لنا وتقديرهم لعملنا, لتحويل القرية إلى مكان سياحي جميل", مشيراً إلى أن "القرية بحاجة لمزيد من الدعم وبحاجة أيضاً لتسليط الضوء عليها من خلال الإعلام".
الحزب: القرية تحولت إلى خلية نحل
من جانبها, أشارت عضو قيادة فرع ريف دمشق للحزب سامية الراعي إلى أن "هذه الفعالية هي استمرار لنشاطات وفعاليات اتحاد شبيبة الثورة وهي تأكيد على أهمية العمل التطوعي وما يتركه في نفوس الشباب من حافز وأثر ايجابي", مضيفة "لقد كان شبابنا فعلاً على قدر المسؤولية من خلال الأعمال التي نفذوها وكان العمل جماعياً من خلال التعاون بين مختلف الجهات الرسمية والشعبية في القرية مع الشبيبة حيث تحولت القرية إلى خلية نحل يعمل كبيرها مع صغيرها مؤكدين بهذا على حبهم لوطنهم وقريتهم واستعدادهم للعمل في سبيل تقديم الأفضل لجعل هذه القرية أنموذجا للعمل التطوعي".
القرية موقع سياحي وطبيعتها جميلة
وعن سبب اختيار القرية أوضح أمين فرع الريف للشبيبة نديم المحمود أن "الطبيعة الجميلة للقرية وموقعها السياحي هو ما دفع شبيبة الثورة لاختيارها, للمساهمة في تقديم المزيد من الخدمات لهذه القرية وتنميتها بما يتناسب وموقعها السياحي الهام", مشيراً إلى أنه "يجب أن نتوجه إلى الشباب بأنشطة متنوعة وشاملة باستمرار لكي يكون الشباب قوياً بالجسم السليم والعقل وخاصة أن السيد الرئيس وجه بالاهتمام بالشباب حين قال ان علينا إيلاء الأهمية لقطاعات محورية بعينها، والشباب في مقدمة هذه القطاعات".
وأضاف المحمود إن "هذا المشروع مفتوح أمام كل الجهات والأفراد الراغبين بالمشاركة مع متطوعي الشبيبة في العمل التطوعي والأنشطة المرافقة, فطموح المنظمة أن تؤدي دوراً ملموساً في تنمية القرية الهدف وتترك أوسع الأثر في نفوس أبنائها والزائرين لها".
تعميق ثقافة التطوع
وتفصل قرية دير قانون عن دمشق العاصمة مسافة ثلاثين كيلو متراً, ويبلغ عدد سكانها 4200 نسمة، حيث تتوسط عدداً من الجبال ويخترقها نهر بردى بمياهه المتدفقة، وتشتهر بمحاصيل التفاح والجوز والمشمش، كما يمتاز أهلها بالطيبة والكرم والبساطة، وكانت بدأت الفعاليات والنشاطات في القرية في الخامس من شهر كانون الثاني.
يذكر أن مشروع القرية الهدف هو مشروع أطلقته منظمة اتحاد شبيبة الثورة في كل محافظات القطر حيث تم اختيار القرى التي ستنفذ فيها الفعاليات من خلال فروع الشبيبة في المحافظات, ويعتمد على تكريس مفهوم العمل التطوعي لدى جيل الشباب .
ويهدف مشروع القرية الهدف إلى زيادة الوعي العلمي والمعرفي وحماية البيئة المحيطة والممتلكات العامة وتعميق ثقافة التطوع لدى الشباب والأهالي, وتجميل القرى من خلال صيانة عدد من المرافق العامة فيها ومتابعة تنفيذ دورات محو الأمية بعد انتهاء المشروع.